القرآن الكريم: نعمة الله وطريق السعادة
U3F1ZWV6ZTQ1NTEyMzQ4OTI2MDc5X0ZyZWUyODcxMzEyNTE5NDYzNg==

القرآن الكريم: نعمة الله وطريق السعادة

 







فضل القرآن الكريم عام 2024

القرآن الكريم هو كلام الله، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هدى الناس ورحمة الله، وهو معجزته الخالدة التي عجز البشر عن الإتيان بمثلها. وللقرآن الكريم فضل عظيم في حياة المسلم، سواء في الدنيا أو الآخرة.

فضل القرآن الكريم في الدنيا

للقرآن الكريم فضل عظيم في الدنيا، فهو يهدي المسلم إلى طريق الحق والخير، ويحميه من الاختيار في المعاصي والآثام. كما أنه يبعث في قلب المسلم الطمأنينة والسكينة، مؤكداً على قمعه من الهموم والأحزان.

ومن أهم فضائل القرآن الكريم في الدنيا ما يلي:

  • الهداية إلى طريق الحق والخير: قال: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
  • الحفظ من الموجود في المعاصي والآثام: قال: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لِلْمُتَّقِينَ} [الذاريات: 55].
  • بعث الطمأنينة والسكينة في القلب: قال: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
  • أخرج من الهموم والأحزان: قال: {وَنُنَزِلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].

فضل القرآن الكريم في الآخرة

للقرآن الكريم فضل عظيم في الآخرة، فهو سبب في دخول الجنة، ورفع جملة المسلم في الجنة. كما أنه يحفظ المسلم من عذاب النار.

ومن أهم فضائل القرآن الكريم في الآخرة ما يلي:

  • سبب في دخول الجنة: قال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [النساء: 57].
  • رفعة تنقية المسلم في الجنة: قال: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر: 29].
  • حفظ المسلم من عذاب النار: قال: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 6].

كلمات مفتاحية:

  • القرآن الكريم
  • فضل القرآن الكريم
  • هداية القرآن الكريم
  • حفظ القرآن الكريم
  • السكينة والطمأنينة
  • رجوع من الهموم والأحزان
  • دخول الجنة
  • رفع درجات الحرارة
  • حفظ من عذاب النار




خاتم:

القرآن الكريم هو نعمة الله على عباده، وهو مصدر الهداية والرحمة. فما أحوجنا إلى القرب من القرآن الكريم، وتلاوته وتدبره، والعمل به، حتى نفوز بعدد كبيره في الدنيا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة